ملتقى الحكائين العرب

28/8-1/9 2016

الاردن/ جرش

 

بعد مضي عام على لقائنا في جرش حان موعد لقاءنا في الثامن والعشرين من شهر آب. أتينا حكائين و مكتبيين وباحثين لنتشارك الحكايات والخبرات

المشاركون :

الحكائون :

  • سالي شلبي (شلبية الحكواتية) : الأردن
  • ماجد صبرة ( ابوخميس): الاردن
  • ماحي صديق : الجزائر
  • عامر غاندي الجردات: الاردن
  • حمزة عقرباوي : فلسطين
  • خالد المغاصبة : الاردن
  • احمد شكري : مصر
  • رائدة القرمازي: تونس
  • صهيب ابو سليم ( الاخوين ابو سليم): الاردن
  • نسيم علوان : لبنان
  • لما رباح : فلسطين  
  • ميال الفراية : الاردن
  • ياسمين اسامة: مصر
  • منال غنيم: فلسطين
  • فداء عطايا: فلسطين
  • امل كعوش: لبنان
  • رشا سلطان : مصر
  • غوى علام : لبنان
  • ايمان محمد (جيهان عبد العظيم) : مصر
  • دلال عودة : فلسطين

باحثون
د.شريف كناعنة  : فلسطين
اياس حسن : سورية
فيحاء عبد الهادي : الاردن
شادي عاطف : مصر
روان بركات : الاردن

مكتبيون
سعيد حجة
جميلة مناصرة
ميرا ابو سرور
سهير الشعراوي
عزمي عبد الكريم شقير
نسيم قبها
جوانا رفيدي

فريق العمل
سيرين حليلة: ميسرة
حسن الجريتلي: مدرب حكي
يامن عمر : منسق
احمد زكي : مصور
عبد الفتاح داود : مصور

عن الملتقى

ملتقى الحكائين العرب محاولة لجمع الحكائين والحكايا، والتحدث عن الحكي كفن وكطريقة تعلم وتبادل ثقافي. فالحكَاء ينقل الحكاية و ينقل المستمعين إلى عوالم خيالية أو بعيدة بأسلوبه الخاص.
كانت الفكرة في جمع حكائين عرب من دول مختلفة بخبرات وأساليب مختلفة،مع باحثين مختصين في الحكاية الشعبية أو التاريخ الشفوي، ولان الحكاء غالبا ما يعمل لوحده على عرض الحكي، كان هذا اللقاء مرآة للحكاوتي وفرصة لتعزيز ودعم اساليب الحكي المتبنى من قبله، كل المشاركين كانوا معلمين ومتعلمين في الجلسات، وتبادلنا جميعا النقد والاراء والخبرات.


أيام الملتقى
كانت الجلسات حرة، تبدأ في  الساعة العاشرة صباحا بعد الافطار لنلتقي جميعا لمدة اربع ساعات، يتخللها استراحة منتصف النهار، ومن ثم  نذهب الى استراحة الغداء لنلتقي بعدها ونعمل على  شكل ثنائيات او مجموعات او ورشات عمل. كانت الفكرة جمع الثروات المعرفية في مجال الحكاية لتعمل مع بعضها البعض وفي السهرة يكون هناك جلسات حكي يعرض الحكائين فيها تجاربهم الجديدة ويسردون الحكايات لنناقشها ونتسامر بها.

  • اليوم الأول 28/8
  • الجلسة الصباحية
    قام كل منا بالتعريف عن نفسه بسرد حكاية تعبر عنه، منهم من شاركنا بقصة اسمه، ومنهم من سرد علينا قصة غيرت ملامح حياته.
    حسن الجريتلي: مؤسس لفرقة الورشة وهي فرقة مصرية مستقلة وعملت على ادخال فن الحكي الى المسرح منذ عام 1987

سالي  شلبي: حكاءة منذ عشرة سنوات عملت على تأسيس مجموعة الحكواتية الاردنية

جميلة مناصرة: ام واعمل  كأمينة مكتبة في قرية بني نعيم هذه تجربتي الاولى في مجال الحكي

ماحي صديق: ( الصديق ولد محمد ولد الحاج علي) انا انسان قوّال في مدينتي بلعباس كان هناك ساحة عامة ياتي اليها الناس من كل الاماكن المجاورة ليرووا  قصصا طويلة.  ترعرت في المسرح وفي عام 1975 بدأنا بتوظيف الحكي في المسرح وفي مرحلة الارهاب قمت برواية الحكاية لنواجه الخوف ونقصد التسلية

غوى علام: بدأنا بسرد الحكايات عام 2008 ،تدربنا على مدار عامين بدأنا بسرد الحكي في المدارس لنواجه اختفاء هذا الفن من الحياة العامة اللبنانية

خالد المغاصبة: أنا من غور المزرعة  من الاردن بدأت علاقتي في فن الحكي عندما اخذت تدريب في اساليب الحكي ومنذ حينها بدأت بالبحث عن الحكايات وقصص اسماء المناطق

دلال عودة: انا من فلسطين بدأت بسرد القصص منذ ثلاث سنوات

سعيد حجة: من عرابة امين مكتبة ومرشد سياحي اقرأ القصص للاطفال هذه تجربتي الاولى في ملتقى الحكائين العرب

ماجد صبرة ( ابوخميس): اعمل في مجال الحكي من السنة الماضية، اسسنا انا واصدقائي فرقة حكي “وين الباب” ونعمل على تطوير خبراتنا

شادي عاطف: انا احب ان احكي وان اكتب للحكي لدي تجربة عمل مع الورشة واعمل على ذلك منذ عشرة سنوات

فداء عطايا : سعيدة بوجودي معكم لكي نحكي حكايات احب ان اسمع واسرد الحكايات

لما رباح: متطوعة في فريق حكايا في فلسطين كما اعمل الان على برنامج اذاعي مستقل على الانترنت “دون تردد”

جوانا رفيدي: انها المرة  الاولى التي اشارك في ملتقى الحكائين العرب احكي الحكايات مع الاطفال في المكتبات واعرف الكثير من الحكايات الشعبية

ميرا ابو سرور : من مخيم عيدة، امينة مكتبة اول تجربة لي كانت مع الحكواتية فداء عطايا اعمل على تطوير خبرتي في مجال الحكي لذا شاركت في ملتقى الحكائين العرب

رشا سلطان : من مصر بدأت الحكي منذ ثلاث سنوات اعمل في مشروع بصي ونحاول توثيق القصص الاجتماعية

جيهان عبد العظيم : من مصر، اعمل في مشروع بصي واعمل على الحكايات من منظور جندري بالاساس انا اكتب القصص ولكني اعمل منذ سنة على تعلم فن الحكي

نسيم علوان : حكاءة لبنانية  شاركت العام الماضي في الملتقى وفي كل عام يكون الملتقى مثيرا بالنسبة لي لاني اتعرف من خلاله على تجارب غنية من كل مكان

شريف كناعنة : انا لست حكواتيا (انا بدأت حياتي كمعلم مدرسة في قرى الجليل سنة 1956 كنت اعلم في مدرسة في كفر مندا ولكني احببت ان العب مع الاطفال اكثر من التعليم تركت المدرسة وسافرت الى اميركا لادرس الانثروبولوجيا “علم نفس الشعوب” عدت عام 1975 و بدأت كمدرس في جامعة بيرزيت انا لست تراثي ولكني استعمل التراث لفهم نفسية المجتمع نشرت كتاب قول يا طير اعمل على جمع الحكايات الخرافية الشعبية

احمد شكري: سأحكي لكم قصة اسمي ( كان في راجل فلاح عنده ارض وكان غني جدا لان صوته حلو ولكنه لم يغني بل كان يقرأ  القرآن كان يقرأه في كل المناسبات واصبح مشهورا اشترى منزلا ضخما وجمع كل العائلة واصبح عرفا في العائلة ان اول ولد في العائلة يكون اسمه على اسم هذا الرجل)

ياسمين الدقن : انضممت لفرقة منذ عامين تعلمت الغناء والمسرح والكتابة والحكي، تعلمت الحكي على يد شكري استفدت الكثير من مشاركتي في المرة السابقة من الملتقى لانه من الرائع ان يكون هناك مكان يتمحور حول الحكاية

حمزة العقرباوي : انا حكواتي، في العام الماضي قلت بانني لست حكواتي، انا حكواتي ليس لان امي كانت تقول لي حكايات وليس لاني احب الكلام ولساني طويل وليس لاني اعمل على جمع الحكايات منذ عام 2006 انا حكواتي لان الله خلقني كي اكون حكواتي

رائدة قرمازي : اسمي معقدني لطالما رغبت بان اشبهه، اسست جمعية في منطقتي وهي منطقة مهمشة من الريف التونسي ومنذ ست سنوات اعمل على مهرجان ليالي تينة وهذا العام كان المهرجان ليالي تينة السادس

ميال فراية : بدأت فن الحكي منذ العام الماضي اخذت تدريب مع سالي وهيلين ومن ثم شاركت في مجاورة الحكائين العرب الثانية ، تعلمت الكثير من مشاركتي في مجاورة الحكائين العرب والان ابحث عن قصص عن الجلوات العشائرية

صهيب ابو سليم : انا نصف فرقة الاخوين ابو سليم بدأنا منذ ثلاثة سنوات انا كصهيب لا ارى نفسي في المسرح ولا التلفزيون ولكني ارى نفسي كحكاء نستنبط قصص عروضنا من كتاب قول يا طير

عامر غاندي جرادات : انا اؤمن ان الحكاية سوف تشرح لي مفاهيم حياتنا الانسانية

منال غنيم : حكاءة منذ 2009 عملت اول عرض احنا هيك وبدأت انطلق وانفتح اكثر على الحكي اخذت تدريب مع مؤسسة تامر ومن ثم مع حكايا ومن حينها اعمل على سرد الحكايات في منطقة القدس على الاطفال

سهير الشعرواي :امينة مكتبة من الخليل  انا لا احب ان احكي احب ان استمع للقصص والحكايات احيانا اشعر بالحاجة للحكي ولكني لا امتلك الجرأة جئت الى هنا بحثا عن الجرأة لكي اتمكن من التعبير عن نفسي

عزمي شقير : انا فلسطيني من الزاوية  اعمل كصحفي  ما يدفعني للبحث والتعلم عن فن الحكي هو ابنتي الصغيرة

وما بعد استراحة القهوة تحدثنا عن برنامج المجاورة وعن المجموعات المقترحة بعدما عرفنا بعضنا فكانت كما يلي :
مجموعة الحكي الغنائي
مجموعة الحكاية الشخصية
مجموعة اثر المبادرات الفنية في المجتمع
مجموعة الحكي والجسد
مجموعة شخصيات الحكاية
ورشة حسن
مجموعة الصورة والحكاية
مجموعة الحكايات تسافر
مجموعة كتابة الحكاية الخرافية

ثم تم سرد بعض القصص ومن هناك انتقلنا الى النقاش حول اضطهاد المرأة في الحكاية الشعبية وخلال النقاش تم طرح أسئلة حول أفكار متعددة منها” هل من مسؤلية الحكاء ان يقوم بتغيير القصة؟ ام هل علينا المحافظة على التراث وعدم الخروج عن مصدر الحكاية؟ وهل تغيير الحكاية الشعبية يعني انك تحكي حكاية ادبية ؟ وهل الحكاية الشعبية تحاكي المجتمع ؟وهل تغيير الحكاية يعني ان الحكاية المعدلة لا تعبر عن المجتمع؟ وهل بإمكان الحكاء ان يحافظ على الحكاية مع تحديد موقفه من مجريات الحكاية ؟

 

  • الجلسة المسائية
    ورشة حسن الجريتلي
    مجموعة الحكي الغنائي
    مجموعة الحكاية الشخصية
    مجموعة الحكاية تسافر 
  • السهرة المسائية:
    بدأ الجلسة الحكواتي الصديق ماحي وقص علينا حكاية (لةلة تنهينان)
    ثم سردت علينا الحكواتية دلال عودة (حكاية التاجر  والمسافر)
    ثم سردت علينا الحكواتية غوى علام ( حكاية السلطان والقمر)
    ثم سردت علينا الحكواتية نسيم علوان(حكاية كل كما تشاء و اولادك يؤدون في المستقبل) و(حكاية جحا والبطيخ) و(حكاية جحا السكران)
    ثم سردت علينا جميلة مناصرة حكاية (محمد يرث، محمد يرث، محمد لا يرث)

 

  • اليوم الثاني 29/8

الجلسة الصباحية
 جلسة مع الدكتور شريف كناعنة خصائص الحكاية الخرافية

تحدثنا عن الفارق بين الثقافة الرسمية والثقافة الشعبية وعن صفات التراث الشعبي وانواع التراث الملموس وغير الملموس، من انواع التراث الشعبي غير الملموس التراث الشفوي ومن انواع التراث الشعبي الشفوي القصص الشعبية، ومن صفات القصص الشعبية ان المؤلف غير معروف ولا يملك القصة احد ومن انواع القصص الشعبية  قصص الحيوان، قصة المثل، قصة الحكمة، قصة ذات مغزى، قصص الجان، وقصص صيبة العين، النوادر، والنهفات، والطرفة، والنكتة، والاسطورة، والخرافة، الاشاعة، الحكاية الخرافية وتحدثنا عن خصائص الحكاية الخرافية  وعن انتشار الحكاية في انحاء العالم القديم ما عدا جنوب الصحراء الكبرى وعن تركيبة الحكاية الخرافية

 
وما بعد استراحة القهوة كانت جلسة حول مجريات العمل كمجموعات

مجموعة الحكي الغنائي :
تحدثنا عن دور الغناء في الحكاية الشعبية مثلا في السيرة الهلالية  وتحدثنا عن ان اللحن عليه ان يناسب قصة الكلام.

مجموعة الحكاية الشخصية:
تحدثنا عن تجربة مشروع بصي في مصر حيث ان هذا المشروع عمل على جمع القصص الشخصية و توثيقها وعن كيفية جمع الحكايات الشخصية وعن التمرين التي ممكن استخدمها لتفريغ النفسي وعن كيفية سرد القصة الشخصية وعن اختلافها عن تقنيات سرد الحكايات الاخرى

مجموعة الحكاية تسافر:
تحدثنا عن ان اختلاف اللهجة في سرد الحكاية تجعلنا نتخيل احداث القصة في بلاد اخرى وكيف ان اساطير المقاومة تكون مشتركة ما بين الشعوب

 

  • الجلسة المسائية

ورشة حسن الجريتلي
مجموعة الحكي والجسد
مجموعة اثر المبادرات الفنية في المجتمع

 

  • السهرة المسائية:
    بدأ الجلسة سعيد حجة وقص علينا حكاية (بنت السلطان)
    ثم سردت علينا الحكواتية فداء عطايا (حكاية شخصية عن الحرية)
    ثم سردت علينا الحكواتية رشا سلطان( حكاية شخصية عن التحرش)
    ثم سردت علينا الحكواتي صهيب ابو سليم (حكاية شخصية من مخيم الزعتري)
    ثم سردت علينا جيهان عبد العظيم (حكاية شخصية عن الختان)
    ثم سرد علينا نسيم قبها (حكاية الطفل والضفدع)
    ثم سرد علينا شريف كناعنة نكتة خليلية
    ثم سرد علينا الحكواتي حمزة العقرباوي (حكايات عن القرى الفلسطينية)

 

  • اليوم الثالث 2/9
  • الجلسة الصباحية:
  • جلسة مع الدكتور شريف كناعنة كتابة الحكاية الخرافية الشعبية

سرد علينا قصة كتبها هو بنفسه (زينة النصراوية) ومن ثم قمنا بنقاش مجريات القصة وادوات البناء في القصة

  • جلسة مع منير فاشة (العافية)

حدثنا عن خداع العقل، نحن نستهلك الاطعمة المؤذية والاطعمة المغذية،ونستخدم الكلمات المؤذية والكلمات المغذية. و حدثناعن غياب  العمل اليدوي من التعليم، وكيف اننا نتحول ضمن المدرسة ومؤسسات التعليم الى انسان مشاهد ، وعن التفكر والتأمل بمفردات الحياة وعن المجاورة كوسيط تعلمي، وعن حكم الذات وعن قلق الاحتلال من حكم الذات وعن الفارق بين العلم النظري والعلم العملي المكتسب من الحياة. ومن ثم دار نقاش حول هذه الأفكار والقضايا.

  • الجلسة المسائية:

ورشة حسن الجريتلي
مجموعة شخصيات الحكاية
مجموعة كتابة الحكاية الخرافية

السهرة المسائية:

قام احمد شكري باداء عرض موندراما (ورد)
ثم سرد علينا الحكاء الصديق ماحي (حكاية الرجل و الغولة)

ثم سردت علينا الحكواتية منال غنيم (حكاية الاختين والملفوف)

  

  • اليوم الرابع 3/9

الجلسة الصباحية
 
جلسة مع الدكتورة فيحاء عبدالهادي عن البحث في التاريخ الشفوي
تحدثنا عن دور المرأة في التاريخ الفلسطيني من الثلاثينات وعن صعوبة البحث في التاريخ الشفوي عن ادوار المرأة.  حدثتنا الدكتورة فيحاء عن مجموعة من الامثلة في البحث كقصة ميمنة القسام و خزنة الخطيب والعديد من الامثلة الاخرى، وتحدثنا عن اختلاف الرواية الشفوية بين النساء والرجال وعن الفارق بين التاريخ الشفوي والتاريخ الشعبي.
جلسة ما بعد استراحة القهوة عن العلاقة بين المسرح والحكي
تحدثنا عن ان فن الحكي ليس فنا منقوصا وان كان المسرح ابو الفنون فالحكي هو ابو المسرح  وكيف على الحكواتي تجنب التورط في  الاستعراض، وتحدثناجول فكرة  هل المنودراما عرض حكي ام مسرح وكيف ان مسرحة الحكاية تظلم الحكاء، وهل الحكاء عفوي؟، وهل اختلاف اساليب الحكائين تحتم الاستعراض على البعض،  وهل فن الحكي هو فن فرجة ام فن كلمة وهل تتحول الحكاية إلى مسرحية إن كان الحكاء ممثل؟

 

  • الجلسة المسائية
    مجموعة كتابة الحكاية الخرافية مع الدكتور شريف كناعنة

مجموعة حكايات شخصية مع الدكتورة فيحاء

مجموعة حكاية الظاهر بيبرص مع اياس حسن

ورشة حسن الجريتلي

 

السهرة المسائية:

بدأ خالد المغاصبة بسرد (حكاية شخصية)
وسردت علينا لما رباح (حكاية سارة والسمك)
وسرد علينا عامر الجردات(حكاية ابريق الشاي)
وسردت علينا منال غنيم (حكاية سماق)
وسردت علينا سالي شلبي حكاية (وين القمر اليوم) و حكاية (قمر الحصاد)
وسردت علينا رائدة قرمازي(حكاية عليسة)

 

  • اليوم الخامس4/9
    جلسة مع الدكتور اياس حسن (السيرة الشعبية الظاهر بيبرص“)
    تحدثنا عن تأصيل الادب العربي وكيف ان الكتاب استفادوا من الادب الشعبي و السيرة الشعبية، وكيف ان سيرة الظاهر بيبرص تحتوي اللهجة الدمشقية بطريقة ما كما تحمل الكثير من التراث الشعبي، وكيف ان تاريخ هذه السيرة يحتوي على احداث مثل معركة عين جالوت، وان هذه السيرة تحتوي على جزء كبير من تاريخ المشرق وان سيرة الظاهر بيبرص موجودة بعدة نسخ: النسخة الحلبية و  النسخة الدمشقية و النسخة المصرية.  تعتبر السيرة شاهد لغوي على اللهجة ما بين  1949-1850 و شاهد على التراث الشعبي، العنف في السيرة شديد ولكنه لاشباع غريزة اجتماعية
    وبعد ذلك قام الحكائين بسرد بعض المقاطع من سيرة الظاهر بيبرص  

تأملات في ملتقى الحكائين

بدأنا الجلسة بسؤال عما اذا اكتسب احدنا قصة جديدة او خبرة جديدة في هذا اللقاء ؟
وعن الاقترحات الموجودة للعمل عليها خلال العام القادم او في اللقاء القادم
صهيب ابو سليم:
جلسة  الدكتورة فيحاء بينت لنا كحكائين اهمية التاريخ الشفوي الموجود في مجتمعنا
وما اود العمل عليه خلال العام المقبل هو ارشفة القصص التي ارويها حسب نوعها
دلال عودة :
ان تجربتي بالعمل مع ماحي في مجموعة الحكايا تسافر كانت غنية جدا ونبهتني على اهمية العمل مع دول المغرب العربي وكسر حاجز اللهجة الموجود
الصديق ماحي:
ان هذا النوع من اللقاءات يكسر المفاهيم الجاهزة في داخل الحكاء ويجعلنا نخوض في اسئلة عن اداءنا لنعيد صياغتها تبعا للتجارب الاخرى
رشا سلطان:
اللقاء مع هذا الكم من التجارب في فن الحكاية او البحث عن الحكايات  يطرح افاقا للعمل بطرق مختلفة
ساعمل خلال العام المقبل على بناء قصة شخصية على نمط القصة الخرافية مستفيدة من تجربة الدكتور شريف في ذلك
حسن الجريتلي:
في هذا اللقاء عملت مع سالي شلبي على قصة شخصية عن والدها
وعملت مع حمزة العقرباوي على نص ميلاد الحكاء
كما عملت مع فداء على اساليب اداء الحكاء
وعملت مع نسيم وشادي نص كتبه شادي باللهجة المصرية و نقلته نسيم الى اللبنانية
وعملت مع منال على اداء  قصيدة للشاعر محمود درويش
حمزة عقرباوي:
لقد شكل اللقاء الماضي حافزا دفعني للعمل مع  فريق من الحكائين على العديد من فعاليات الحكي في فلسطين
في هذا اللقاء عملت على نص ميلاد الحكاء وهذا غيَر طرح تساؤل عن اسلوبي كحكاء
واقترح ان تكون المجاورة ممتدة على مدار العام وان نعمل على طريقة تواصل بيننا لكي تستمر التجربة
خالد المغاصبة:
لقد نبهني اللقاء على اني كحكاء علي رؤية الحكاية في مخيلتي ليتمكن الجمهور من ان يرى الحكاية في مخيلته

لما رباح:
لم اتمكن قبل هذا اللقاء من سرد الحكايات ولكني في هذا اللقاء تمكنت من السرد
وتعملت عن آلية تحويل النص المكتوب الى حكاية
سالي شلبي:
من الجميل جدا اننا بدأنا حوارات في العام الماضي و اكملنا بها في هذا العام
في العام المقبل سوف اعمل على الحكاية المعاصرة والحكاية الشخصية
فداء عطايا:
من الجميل جدا في هذا اللقاء انني اشعر باننا نتكاثر كحكائين
وان هذا اللقاء جزء من صياغة تجربتي كحكاءة
منال غنيم:
ان وجود خبراء وباحثين في الحكاية اغنى اللقاء بطريقة مذهلة
جوانا رفيدي:
الرائع في المجاورة كان غنى الخبرات الموجود من مختلف الاقطار والمسارب الثقافية  
ولقد طرح الملتقى مسؤولية الحكاء في مواجهة التحديات التي نواجهها الان
رائدة قرمازي:
فيما بعد كل لقاء تظهر اهمية اللقاء المقبل لكي نتمكن من البناء على الخبرات المشتركة
امل كعوش:
كمغنية اود العمل على مشروع اغنية حكائية
ولقد تعلمت من خلال هذه التجربة عن الجرأة التي تلزم الحكاء لكي يسرد الحكاية
واقترح ان نتوصل ليس فقط بهدف التواصل ولكن بهدف بناء مشاريع مشتركة

ماذا بعد
الذي اضفناه تبعا لمقترحات العام الماضي كانت مجاورة خبراء وباحثين في مجال الحكاية وان هذه المجاورة لم تقتصر على مشاركة الحكائين فقط.
نود ان تتوسع دائرة المشاركة من الحكواتيين من الخليج ومن السودان.
نود ان نعمل اكثر على انتاج الحكاية وكتابة الحكاية.
هل من الممكن ان نعمل على انتاج عرض حكي ناتج عن المجاورة ؟
هل هناك امكانية اشراك افراد فاعلين مجتمعيا لكي نتمكن من نشر فكرة فن الحكي في المجتمع؟
علينا الحفاظ على مشاركة الباحثين والخبراء في الحكايات والتراث الشعبي والتاريخ الشفوي.